شاهد أيضاً

السبت، 7 فبراير 2015

هل تصفح مواقع التواصل اللأجتماعى يسبب إجهاد !!!

أظهرت دراسة جديدة، أن تصفح الإنترنت والتواصل عبر الشبكات الاجتماعية لا يسبب إجهادًا للمستخدمين، لكن مع ذلك، تعاني النساء اللواتي يستخدمن التقنية إجهادًا أقل مقارنة بغيرهن.


وكشفت الدراسة التي أجراها "مركز بيو للأبحاث"، أن النساء اللواتي يستخدمن مواقع التواصل الاجتماعي بانتظام ويرسلن الرسائل الإلكترونية وينشرن الصور عبر أجهزتهن الذكية هن أقل إجهادًا بنسبة 21 بالمئة.

ووجدت الدراسة، أن النساء اللواتي يستخدمن موقع التدوين المصغر تويتر عدة مرات في اليوم، ويرسلن أو يستقبلن 25 رسالة إلكترونية يوميًا ويشاركن صورتين عبر الأجهزة الذكية كل يوم، يواجهن إجهادًا بـ21 بالمئة أقل مقارنة باللواتي لا يستخدمن تلك التقنيات.

وأوضحت الدراسة، أنه قد تم حساب إجهاد المشمولين بها على أساس ردودهم على 10 أسئلة غالبًا ما تستخدم في قياس الإجهاد المحسوس، ثم أُخذت النتائج مقابل استخدام التقنية وإدراك الأحداث الحياتية للأصدقاء على مواقع التواصل الاجتماعي.

ولفتت الدراسة أيضًا إلى تكلفة الاهتمام بالنسبة إلى النساء اللواتي يستخدمن الشبكات الاجتماعية أكبر، مثل أن إدراك آلام الأصدقاء المقربين يمكن أن يزيد من الإجهاد لدى المرأة.

وتلاقي النساء زيادة في الإجهاد عندما يعلمن عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي عن وفاة طفل أو شريك أو زوج صديق مقرب، كما تعاني النساء المزيد من الإجهاد عندما يعلمن دخول صديق المستشفى أو التعرض للضرر.

في المقابل، يعاني الرجال من الإجهاد فقط عندما يعلمون من خلال وسائل التواصل عن حدثين مر بهما أصدقاؤهم، وهما التعرض لخفض الرتبة في العمل أو التعرض للاعتقال.

إرسال تعليق

 
جميع الحقوق محفوظة © 2015 وادى التكنولجيا ||تطويروادى التكنولجيا ||تصميم OddThemes